إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 31 يوليو 2012


تايه



تايه في بحر الدنيا
ولا عمري مرة رسيت
ولا كانلي يوم صاحب
و لا اعرف طريقي ل بيت !
تايه انا كالموج
عديت بحور ياما
و عرفت ناس يامة
و كتير اوي حبيت
لكن انا كالبحر
قلبي غويط جدااً
من يسكنه يغرق
قلبي كدوامة
فالبعد كان اأمن
و بحكم عادتي نسيت !
و رجعت من تاني
تايه انا في البحر
ولا عمري مرة رسيت

تذكار


في كل هدية شئ من صاحبها !
نعم صدقوني .. لقد تأكدت من ذلك اليوم !
ليس لدي منه هدايا
هي فقط  "عملة المعدنية "
تذكار قديم منه !
فكرت كثيراً ماذا اصنع بها ؟!
في لحظات حنيني اليه... كنت افكر ان اعلقها في رقبتي
" تميمة حب " قد تدفئ قلبي قليلاً !
او ان اخرجها لاتلو عليها رسائلي التي " لم " ارسلها اليه قط !
ان التمس فيها رائحته او صورته....و دوماً لم اكن افعل !

و في لحظات حنقي عليه
كنت افكر ان احرقها ! احرقها حتى تذوب مثلي
او اتخلص منها .. كما اتمنى ان اتخلص من ذكراه
و ايضاً ..... لم اكن لأفعل !

اليوم قررت اخيراً ان اسألها.. ان اخرجها قد تخبرني هي ماذا افعل
هي في محفظتي بين اوراقي
خبأتها هناك و لم اخرجها قط !
بحثت عنها كثيرااً
لكن و للمفاجأة.. لم اجدها !!
اين هي ؟؟
ضاعت كصاحبها
هربت ربما مثله
اختفت من بين يدي بعد ان سكنت كل غرفة في ذاكرتي !
ذهبت مثله ..دون سبب او وداع
و تركت خلفها تلك الأسئلة التي لا اجابة لها
تماما هي مثله !!

قهوة


هي :
قهوة الصباح
ألمها المتجدد كل يوم ,,
دون ان تشعر تصنعها له
فنجانان من القهوة
تصنعهما بحرص ,, تحملهما ,,
ثم ما تلبث ان تتذكر
لم يعودا اثنين !!
لا طعم لقهوة دونه
و لا طعم للصباح دونها !
تتعجب من نفسها
تخلصت من كل شئ
و حدها تلك العادة لم تتحرر منها يوماً !
تراه مبتسماً يرتشفها هناك على الطاولة
تسمع " تسلم ايديكِ " كأنه قالها
لكنه ليس هناك !
لقد رحل ,, و لكن
اسيرة هي لهذا الفنجان ! ,,

هو:
قهوة الصباح !
كم يفتقد مذاقها من يديها
ينتظرها على الطاولة كل صباح
يراها تحملها اليه
يبتسم و يراها تبتسم ,, لكن ترحل !
ثم ما يلبث ان يتذكر
لم يعودا اثنين !
هو وحده هنا
يصنعها لنفسه ,, و يرتشفها
قهوة بطعم الذكريات !
يتعجب من نفسه !
تخلص من كل شئ
وحدها تلك العادة لم يتحرر منها قط
اسير هو ايضاً لهذا الفنجان ,,

ندى

الخميس، 26 يناير 2012

يا وجعاً يسكن بين ضلوعي..... يقتلني
يا سبباً لآهات و دموع تسكنني
يا من فارقني و ما زال لطريق رجوع يجذبني
يا من رحل و رحلت معه احلام كانت تملأني
انساني فقد ماتت نفسي .. و امامك شبح لبقايا
لا يعرفك ... و لا يعرفني
فكفانا الماً و صراعاً .. و كلاماً ما عاد يفيد
ارجع لحياتك ... و اتركني



الثلاثاء، 24 يناير 2012

طيور

تلهمني الطيور كثيراً ..
اراها تشبه احلامي
جميلة جداً
بعيدة ايضاً
تحلق بسماء خيالي
لا تأتي الى ارضي ابداً !
اراها تشبه احبابي
تقترب عند نافذتي
و تغرد في صباحاتي
لكن ما ان اقترب تطير بعيدا
تتركني !
احيانا اخرى اشبهها
حين اغني رغم الاحزان
 حين احطم كل الجدران

طيوري سأتعلم منك
و ان كانت احلامي بعيدة
سأتعلم منك الطيران



الاثنين، 23 يناير 2012

ذِكرَياتْ

عدت مرة اخرى ....
اقرأ رسائلي معك !
ادقق في كل حرفٍ  ..
 استحضر كل لحظة قد عشتها معك
شاهدت فيها شريطاً من  الذكريات ...  يحكي لي القصة كاملةً
منذ بدايتها .......
و حتى النهاية ......
وجدته ....ذاك المل الذي تخلل بين سطورنا .. و لم نشعر !!
رأيت الموت الذي كان يحوم حول قلوبنا ... و لم ننتبه !!
لم نكن نعلم انها النهاية !
و الاَن يقف كلانا في نهاية الطريق ..
لم اعد انا " انا "
و لم تعد انت " انت "
نحمل في ملامحنا بقايا حبٍ
كان مصيره هو ..... الموت !